وبعثت "روسيا اليوم" برسالة احتجاجية إلى المدير العام لليونيسكو أودري أزولاي بشأن مسودة تقريرها عن "سلامة الصحفيين، ومشكلة الإفلات من العقاب للفترة 2022-2023" التي عبرت فيه عن غضبها، وسردت الحالات التي تندرج تحت معايير المنظمة من دون إدراج صحفيي القناة.
وأعربت القناة عن استيائها من تقرير اليونيسكو حول سلامة الصحفيين الذي تجاهل تماما مشاكل سلامة العاملين في وسائل الإعلام الروسية، ولم يذكر فيه حالات العنف التي واجهها صحفييو "RT" وغيرها من وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك القتل العمد ومحاولات الاغتيال.
وأضافت القناة في رسالتها إلى أوزلاي أن "RT" اطلعت بالتفصيل على مسودة التقرير، حول "سلامة الصحفيين ومشكلة الإفلات من العقاب 22022-2023"، موضحة أنها ليست المرة الأولى التي تتجاهل فيها المنظمة حق الصحفيين الروس في الدفاع عن حقوقهم، على الرغم من أن "اليونيسكو" بحكم تعريفها يجب أن تكون محايدة في تعاملها مع جميع الدول.
ووردت في الرسالة قائمة بالحالات التي تندرج ضمن معايير تقارير المنظمة التي لم تحظ باهتمام أزولاي، ومنها محاولة اغتيال رئيسة تحرير قناة "RT" مارغاريتا سيمونيان وخمسة من كبار الصحفيين الروس، والتي خططت لها المنظمة الإرهابية "الاشتراكية القومية/ القوة البيضاء" بايعاز من جهاز الأمن الأوكراني، وأحبطها جهاز الأمن الفدرالي الروسي في أبريل 2022.
وذكرت الرسالة محاولتين لاغتيال سيمونيان وحالة عنف ضد موظفة "RT" التي تعمل بميامي في الولايات المتحدة، و14 حالة تهديد جماعي وفردي.
وشددت القناة في رسالتها لأزولاي على أن "اليونيسكو" فشلت في الحفاظ على حيادها، داعية المنظمة إلى ضمان معاملة جميع الدول على قدم المساواة، وأن تدرج في تقريرها الحالات التي تشمل الصحفيين الروس في التقارير المستقبلية.
وفي وقت سابق، وجه اتحاد الصحفيين الروس أيضا رسائل عبر فيها عن استيائه من عدم إدراج الصحفيين الروس في تقرير أزولاي.
يذكر أن نشرت "اليونيسكو" تقريرها في وقت سابق على موقعها الإلكتروني الرسمي، حيث أكدت أن نسبة الإفلات من العقاب على قتل الصحفيين لا تزال مرتفعة بنسبة 85%، لافتة إلى أن النسبة انخفضت 4% فقط خلال الستة أعوام الماضية.
المصدر: نوفوستي