وأوضحت بيربوك، أنه سيتم فرض عقوبات إضافية على طهران، في حين ستواجه الصين عواقب بسبب مزاعم تزويد روسيا بطائرات بدون طيار، في وقت نفت فيه موسكو وبكين وطهران مرارا وتكرارا كل هذه الاتهامات والإدعاءات.
ويعقد مجلسا وزراء الخارجية والدفاع للاتحاد الأوروبي اجتماعا اليوم في بروكسل. وقبل هذا الاجتماع، أكدت بيربوك أن دعم روسيا من طرف دول أخرى في الصراع في أوكرانيا متعلق بالمصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي، حيث قالت للصحفيين: "بأخذ كل هذا في عين الإعتبار، فإننا نفرض عقوبات إضافية على إيران، ونوضح أيضا، الدعم الصيني بالطائرات بدون طيار يجب أن تكون له عواقب ستتحملها بكين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في أكتوبر، إن بكين لم تقدم أسلحة لأي من طرفي الصراع الأوكراني بل وتفرض قيودا صارمة على تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات بدون طيار. كما صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن طهران لم تدعم موسكو بأي نوع من الأسلحة.
بدوره، أشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن النقاشات والإدعاءات التي تحوم "حول بعض إمدادات بعض الأسلحة" لروسيا ليس لها أي أساس.
يذكر أن السفارة الصينية في واشنطن، تعليقا على قرار الرئيس جو بايدن السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بصواريخ ATACMS، قالت إن بكين تعارض كل ما يؤدي إلى تصعيد الصراع وزيادة التوتر.
المصدر: نوفوستي