وكتب أوليانوف على منصة التواصل الاجتماعي X، أنه لا تزال توجد فرصة لدى باريس ولندن لإعادة النظر في مواقفهما إذا كانتا قلقتين بشأن أمن أوروبا.
وقال أوليانوف: "لا تزال توجد أمام هاتين الدولتين، فرصة لإعادة النظر في موقفهما إذا كان يهمهما فعلا الأمن الأوروبي، ولم يعد هناك مكان للألعاب السياسية البدائية".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.
ووفقا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS.
ومن جانبها نوهت صحيفة "لو فيغارو" بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو / سكالب" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
في وقت سابق، صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن دول "الناتو" لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا. وأوضح أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول "الناتو"، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ. وشدد الرئيس الروسي على أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول الناتو أصبحت في حالة حرب رسمية مع روسيا.
المصدر: RT