وجاء في البيان: "مهمتنا هي تحقيق استقالة بجانيا وعودة الاستقرار إلى الوضع السياسي في البلاد".
وتستعد قوى المعارضة، لتنظيم اعتصام ودعوة المواطنين للتجمع مجددا قرب مبنى البرلمان.
يوم أمس كان من المفترض أن ينظر برلمان أبخازيا، في مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاقية استثمار مع روسيا. وتعارض المعارضة التصديق على هذه الوثيقة، وتزعم بأن الحديث يدور عن بيع الشقق والعقارات السكنية في أبخازيا للروس. ونتيجة لذلك لم يتم عقد الاجتماع - وقرر النواب تأجيل النظر في القضية إلى الأسبوع المقبل.
وتصر المعارضة على أنه بعد التصديق على الاتفاقية، ستبدأ الشركات الروسية في بناء شقق في أبخازيا، وهذا سيؤدي إلى زيادة في أسعار المساكن ويخلق مخاطر على الاقتصاد، الأمر الذي قد يتسبب لاحقا في معاناة الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة الحجم.
والمطلب الرئيسي للمعارضة، هو تأجيل اعتماد الوثيقة حتى الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الجمهورية في الربيع المقبل. وبحسب المتظاهرين ينبغي أن يتم طرح هذا الموضوع في البرامج الانتخابية.
وشهدت جمهورية أبخازيا تظاهر الآلاف من المعارضين، مطالبين باستقالة الرئيس أصلان بجانيا ومغادرته بـ"سلام" إلى خارج البلاد. ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكسر أنصار المعارضة السياج المحيط بمجمع المباني الحكومية ثم اقتحموا البرلمان والإدارة الرئاسية. ووفقا لأحدث البيانات أصيب 13 شخصا خلال ذلك.
وقال رئيس منطقة أوتشامشيرا بيسلان بيغفافا، إن رئيس أبخازيا أصلان بجانيا موجود في قرية تاميش. وفيها سيتم عقد اجتماع اليوم لأنصار رئيس الدولة، حيث ستتم مناقشة الاحتجاجات في سوخوم.
وشدد بيغفافا على أن جميع الهيئات والخدمات في الجمهورية تعمل بشكل طبيعي، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء وعدم الانجراف وراء الاستفزازات.
المصدر: نوفوستي