وأشار لافروف إلى أنه غير متأكد من الهدف وراء نشر تلك الأنباء إلا محاولة إفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، مؤكدا على أن موسكو وبكين تتشاوران بانتظام حول كيفية تنسيق الأعمال فيما يتعلق بالمشاكل التي يخلقها الأمريكيون وحلفاؤهم في شبه الجزيرة الكورية وحولها، حسب تعبيره.
ولفت لافروف إلى أنه يعتقد أن الدوائر السياسية الغربية تفكر في إنهاء القصة الأوكرانية، ثم تلبية بعض المطالب المشروعة لروسيا بغرض استخدامها لاحقا كحليف لها ضد الصين، معقبا بأن هذه "حسابات بسيطة".
ذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية في مطلع الشهر الجاري أن تعميق تعاون روسيا مع كوريا الشمالية قد يضع بكين في موقف حرج. فمن ناحية، تجمع روسيا والصين، شراكة لا حدود لها ومن ناحية أخرى، تظل الصين المورد الرئيس للمساعدة لكوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي