وكان في استقبال دوبون الحاصل على درجة الدكتوراه في معهد البحوث والدراسات حول العالمين العربي والإسلامي بجامعة إيكس بمرسيليا، مجموعة من الأصدقاء والمؤيدين في مطار شارل ديغول بعد ظهر يوم الجمعة بعد 27 يوما من اعتقاله في تونس.
وكان دوبون الذي يبحث في الحركات الاجتماعية والثورة التونسية عام 2011، أحد 3 فرنسيين تم اعتقالهم في 19 أكتوبر.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين عن إطلاق سراح دوبون خلال مؤتمر صحفي بالوزارة يوم الجمعة.
وقال كريستوف ليموين إن السلطات التونسية أطلقت سراح دوبون يوم الثلاثاء الماضي من السجن وعاد يوم الجمعة 15 نوفمبر إلى فرنسا.
وصرح بأنه "من الواضح أننا نرحب بهذه النتيجة بالنسبة له، والأهم من ذلك كله إننا نرحب بأنه تمكن من لقاء أحبائه هنا في فرنسا".
وكانت فنسنت جيسير مديرة أحد مختبرات البحوث في فرنسا قد صرحت في الـ30 من أكتوبر 2024، بأن السلطات التونسية احتجزت يوم 19 أكتوبر طالب الدكتوراه الفرنسي فيكتور ديبون الذي يعمل في المختبر بتهمة "تعريض الأمن القومي التونسي للخطر".
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال إدوارد ماتالون أمين مكتبة ويقيم في باريس وأحد أصدقاء ديبون، إن طالب الدراسات العليا الفرنسي ألقي القبض عليه قبل منتصف الليل يوم 19 أكتوبر بمنزله في إحدى ضواحي تونس مع ثلاثة من الأصدقاء كانوا يزورونه من فرنسا.
وأضاف ماتالون أنه شخصيا أطلق سراحه في اليوم ذاته بعد استجوابه.
ووفق ما نقلته وسائل الإعلام فإن أطروحة دكتوراه الطالب الفرنسي فيكتور ديبون التي بدأها في عام 2022، تتناول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمسارات الحياتية للذين شاركوا في الحركات الاجتماعية بعد العام 2011.
المصدر: "أ ب" + "رويترز"