وترى المعارضة أنه بعد التصديق على اتفاقية الاستثمار مع روسيا، ستبدأ الشركات الروسية في بناء الشقق في أبخازيا، مما سيزيد من أسعار العقار.
- تعتقد المعارضة أن بناء الشقق سيخلق مخاطر على اقتصاد البلاد، مما قد يؤثر سلبا على الشركات الصغيرة والمتوسطة.
في الوقت نفسه، صرح نائب مجلس الدوما الروسي كونستانتين زاتولين أن بناء الشقق وبيعها للروس سيكون عادلا، حيث أن غالبية سكان أبخازيا لديهم الجنسية الروسية ونفس الحقوق في روسيا كما هو الحال في أبخازيا، بينما لا يسمح القانون في أبخازيا للروس بشراء سكن، وهذا غير عادل.
وجاءت مطالب المتظاهرين كالآتي:
- سحب مسألة التصديق على اتفاقية الاستثمار مع روسيا من البرلمان أو التصويت ضده
- تأجيل المصادقة على هذه الاتفاقية إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الربيع القادم، حيث وحسب المعارضة، ستكون هذه المطالب إحدى نقاط الحملة الانتخابية.
وتفاقمت الأوضاع في محيط البرلمان، عندما قام ممثلو المعارضة في أبخازيا بالاعتصام عند المبنى، للاحتجاج على التصديق على الاتفاقية الحكومية الأبخازية الروسية.
ودحضا لاتهامات معاداة روسيا الموجهة للمحتجين رفع المتظاهرون علم روسيا ورددوا هتافات داعمة لروسيا أمام مبنى البرلمان نفسه، مؤكدين "مستقبلنا مشترك مع روسيا".
وأكدت المعارضة أن مطالبها تنحصر في حماية مصالح المواطنين.
المصدر: نوفوستي