وجاء في مدونة الخبير: "يقومون بتزويده بمعلومات مطمئنة حول الوضع في ساحة المعركة أحسن بكثير مما هو عليه في الحقيقة، ومرة أخرى لا يسعني إلا أن أعتقد أنهم يتعمدون ذلك، وأن هذا جزء من لعبة، لعبة معقدة لإسقاطه".
كما أشار ميركوريس، إلى أن زيلينسكي غير قادر حاليا على استيعاب وتقبل الأخبار السيئة، ولهذا السبب تقوم حاشيته بـ "حمايته" منها وإعطائه معلومات وأخبار سارة.
وفي وقت سابق، صرحت نائبة البرلمان الأوكراني آنا سكوروخود، بأن شركاء كييف في الغرب خلال اجتماعاتهم مع الوفود الرسمية الأوكرانية يثيرون مسألة عدم شرعية النظام السياسي لفلاديمير زيلينسكي.
وتتكبد القوات الأوكرانية يوميا خسائر فادحة في الأرواح تترواح ما بين 1500 إلى 2000 وتخسر المزيد من الأراضي، فيما تصر كييف على طلب المزيد من الأسلحة الغربية ورفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو رغم تأكيد الأخيرة في أكثر من مناسبة استعدادها لهذه الخطوة.
ففي حديثه خلال اجتماع في منتدى فالداي في 7 من نوفمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى إلى أن موسكو مستعدة للمفاوضات مع كييف على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اسطنبول والوضع في أرض المعركة، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا ينبغي الحديث عن هدنة لمدة نصف ساعة أو ستة أشهر من أجل تعزيز صفوف الجيش الأوكراني وإعادة هيكلته، ولكن من أجل خلق الظروف المواتية لاستعادة العلاقات والتعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
المصدر: نوفوستي
RT