وقال ترامب، في كلمة له خلال حفل بمنتجعه "مار إيه لاغو" في فلوريدا: "سنعمل بجدية شديدة على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يجب أن تتوقف"، معربا عن أسفه على الوفيات التي تسببت فيها الحرب.
وتابع: "سواء كانوا جنودا أو أشخاصا يجلسون في المدن، فسوف نعمل على حل هذه المشكلة".
يأتي ذلك، بينما اعترف البنتاغون بصعوبة ما ينتظره لتخصيص أسلحة لكييف قبيل رحيل الرئيس جو بايدن.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على قدرة البنتاغون على تخصيص 7.1 مليار دولار من الأسلحة لكييف كجزء من الميزانية المتبقية قبل مغادرة بايدن: "لدينا الكثير من العمل الشاق الذي يتعين علينا القيام به لتحقيق ذلك".
في غضون ذلك، من المتوقع أن يضم ترامب العديد من الوجوه إلى إدارته من معارضي أوكرانيا، وأبرزهم مرشحته لإدارة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي كتبت في حسابها على منصة "إكس" في أواخر فبراير 2022: "كان من الممكن تجنب هذه الحرب والمعاناة بسهولة لو أن بايدن وإدارة الناتو قد اعترفوا ببساطة بالمخاوف الأمنية المشروعة لروسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وهو ما يعني وجود قوات أمريكا والناتو على الأرض مباشرة على الحدود مع روسيا".
أما مرشح ترامب لوزارة الخارجية، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، فقد صوت ضد المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، وأكد مرارا أن "الحرب الأوكرانية" وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدا أن "الصراع بين موسكو وكييف يجب أن يتم حله من خلال المفاوضات".
المصدر: سي أن أن + RT