جاء ذلك في مقطع فيديو لبوروشينكو نشره بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث قال: "تعتزم السلطة الحالية المشاركة في الانتخابات، وتفكر بها، وليس في النصر. وبهذه الطريقة (بدفع ألف غريفنيا – 24 دولار تقريبا) تحاول رشوة الناخبين. لكن الناخب الأوكراني أصبح مختلفا وأكثر مسؤولية، ولن يخطئ مرة أخرى".
ووفقا للرئيس السابق، قد تتساءل الدول الغربية عن سبب دعم كييف، إذا كان نظام زيلينسكي السياسي يحاول شراء ولاء الأوكرانيين بالأموال الغربية. ويمكن أن يسفر ذلك، وفقا لبوروشينكو، عن وقف المساعدات، لأن شخصا ما يقوم "بتوزيعها بالآلاف، لا على الضحايا ولا على ذوي الدخل المنخفض، ولكن على الجميع من أجل كسب ولاءهم".
وكان زيلينسكي قد أعلن عن إطلاق برنامج لتوزيع ألف غريفنيا على جميع المواطنين، موضحا أن ذلك استعدادا لفصل الشتاء، الذي قد يكون صعبا، ويدخل البرنامج حيز التنفيذ في 1 ديسمبر".
وكان رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف قد قال في وقت سابق إن كييف يمكن أن تجري انتخابات رئاسية في خريف عام 2025، طالما أن الحكومة المركزية سيكون لديها الفرصة لتزويرها، وبهذه الطريقة، وفقا له، يأمل زيلينسكي في الاحتفاظ بالسلطة.
وقد انتهت صلاحيات زيلينسكي رسميا بعد 20 مايو الماضي، فيما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن قرار محكمتها الدستورية الصادر في مايو 2014، الذي يقضي بعدم إمكانية تمديد الفترة الرئاسية. وكما أكد بوتين، فإن ذلك يعني ببساطة أن ولاية زيلينسكي "انتهت ومعها شرعيته، التي لا يمكن استعادتها بأي حيل".
المصدر: RT