وفي تعليقها على تصريح روته مفاده أنه من الضروري بذل قصارى الجهد لضمان القدرة القتالية للجيش الأوكراني من أجل "تغيير مسار النزاع"، قالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "إنه بيان رسمي، إنه ليس دعوة لتهدئة الوضع أو لمحادثات سلام أو لطريقة سياسية ودبلوماسية لحل الوضع. إنه دعوة لمواصلة "معركة دموية".
وتولى روته منصبه كأمين عام لحلف "الناتو" في أوائل أكتوبر الماضي. وفي أول خطاب له، قال إنه يجب منح أوكرانيا عضوية في الحلف، كما شدد على ضرورة زيادة المساعدات لكييف ضمن أولوياته في منصبه الجديد.
كما قال روته في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء إنه يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة معا "إعادة تأكيد الالتزام بالدعم طويل الأمد" وبذل المزيد من الجهود لضمان قدرة أوكرانيا القتالية من خلال منحها المساعدة التي تحتاجها من أجل "تغيير مسار النزاع".
المصدر: نوفوستي