وقال ماكرون في بيان صحفي مشترك مع روته، في قصر الإليزيه إن "أوكرانيا قوية تعني أن دعمها يظل أولوية مطلقة. وستعمل فرنسا على ضمان دعم الناتو وحلفائه للجيش الأوكراني طالما كان ذلك ضروريا"، منوها بأن هذا هو "الطريق الوحيد للسلام".
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتولى أمنه بنفسه، وهو ما يتطلب تعزيز قاعدته الصناعية العسكرية.
وشدد على ضرورة أن "يكون حلف شمال الأطلسي قويا قادرا على ردع أعدائه من خلال خطة دفاعية حديثة، وقدرات معززة، وأسلحة قابلة للتشغيل المتبادل، وتحركات مبسطة للقوات على الأراضي الأوروبية".
وأشار إلى أن فرنسا تعمل على تحديث إمكانات الردع النووي لديها، الأمر الذي سيعمل أيضا على تعزيز الناتو.
وأشار ماكرون إلى أن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي هو حاليا "المنطقة الأولى لانتشار القوات المسلحة الفرنسية"، مضيفا أن الجيش الفرنسي موجود في إستونيا ورومانيا.
وأشارت صحيفة "فيغارو" إلى أن اللقاء بين ماكرون وروته جرى وسط مخاوف بشأن انتهاء الدعم الأمريكي لكييف بعد وصول دونالد ترامب إلى السلطة.
وكان هذا الاجتماع هو الأول للسياسيين منذ تولى روته منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر.
المصدر: نوفوستي