وقال باتروشيف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "في وقت ما، أعلنت إنجلترا نفسها "سيدة البحار"، ولكن بمرور الوقت اتضح أنها تحملت عبئا باهظا، لقد بالغت ببساطة في تقدير قوتها، ونتيجة لذلك أفلست وفقدت قوتها البحرية، ما أسهم إلى حد بعيد في انهيار الإمبراطورية البريطانية".
وأضاف: "انظروا إلى ما أصبح عليه الأسطول البريطاني الذي كان قويا في السابق. يصل النقص في الأفراد على سفن البحرية الإنجليزية إلى الثلث، والخدمة هناك ليست جيدة".
وأشار أيضا إلى أنه "لوحظت الآن علامات تراجع القوة البحرية الأمريكية، على الورق أسطولها ضخم، لكنه في الواقع يعاني من تدنٍّ في معنويات البحارة، ونقص مزمن في الموظفين، ونقص في القدرة على الإصلاح وفي العمال في شركات بناء السفن".
وأضاف أن العالم الغربي "من الشائع أن يرى المرء فيه القذى في عين غيره، وينسى الجذع في عينه هو".
وقال باتروشيف: "في الوقت نفسه، تعرض المعهد البحري الأمريكي لانتقادات شديدة من قبل البيت الأبيض، الذي اعترف بفشل البرنامج الأمريكي للسفن القتالية الساحلية من فئة LCS بسبب تصميمها غير الناجح، أي أنه حتى المتخصصون الأمريكيون لا يُسمح لهم بالتشكيك في جودة المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية".
ووفقا له، فإن "هذه الفكرة تدفع إليها على الأقل أمثلة معروفة كالوفاة الغامضة لموظفين في بوينغ أعلنوا عن مشاكل تكنولوجية موجودة في المركبات الفضائية المصنعة".
المصدر: RT