وكتبت الصحيفة: "اعتمادا على سياسة تركيا المتوازنة في الحرب في أوكرانيا، لا يستبعد أن تجري تركيا مفاوضات سلام كمكان محايد. ويجلس الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد) ترامب و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(زعيم نظام كييف فلاديمير) زيلينسكي على طاولة المفاوضات في إسطنبول، ويناقشون شروط السلام ويتوصلون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي اليوم نفسه، يرسل ترامب فاتورة إلى الحلفاء الأوروبيين".
وأضافت": "بهذه الطريقة سينهي الحرب كما قاله سابقا: "سأنهيها خلال 24 ساعة". وبما أنه يدعي أنه سيفعل ذلك حتى قبل أن يتسلم منصبه رسميا، فإن سيناريو إسطنبول يمكن أن يتحقق في الأسابيع التي تسبق 20 يناير 2025".
وذكرت القناة أن كييف تتوقع دعوة للانضمام إلى حلف "الناتو" وتلقي صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الأراضي الروسية، لكن الحلفاء الأوروبيين ليست لديهم أي فكرة عن موقف ترامب من هذه المسألة.
وتابع: "خلال حملته الانتخابية، كرر ترامب.. "24 ساعة" بلا توقف، لكنه لم يقدم أي دلائل على كيفية سعيه لتحقيق السلام. مثلا، لم يقل أي طرف سيفوز. ويمكننا أن نتوقع أن تكون النتيجة ثقيلة بالنسبة لأوكرانيا".
في وقت سابق وعد ترامب بأنه يمكن أن يحقق تسوية للنزاع الأوكراني من خلال المفاوضات خلال يوم واحد. وترى روسيا أن النزاع الأوكراني مشكلة معقدة للغاية ولا يمكن تسويتها بمثل هذا الحل البسيط.
المصدر: نوفوستي