وأضافت زاخاروفا أنه - إذا لزم الأمر - سيبيع أوكرانيا كلها في المزاد".
وأضافت معلقة على الهجمات بالمسيرات: "هجمات القوات الأوكرانية على بيلغورود وبيرديانسك وكورسك تعود إلى الطبيعة الإرهابية لنظام زيلينسكي، وستتم معاقبة المتورطين في هذه الفظائع بأقصى العقوبات القانونية".
وفي وقت سابق، أكد نائب البرلمان الأوكراني أرتيم دميتروك أن فلاديمير زيلينسكي سيقدم هدية للأوكرانيين إذا استقال من منصبه كرئيس لأوكرانيا.
وفي أوائل سبتمبر، أشارت صحيفة "صنداي تايمز" الأسبوعية إلى أن شعبية زيلينسكي تتراجع وسط استطالة أمد الصراع.
ووفقا لسكان أوكرانيا الذين تحدثت إليهم الصحيفة، يعتقد الكثيرون أن زيلينسكي يركز على "الألاعيب السياسية" أكثر منه على ضمان الأمن والسلامة لبلاده وشعبه.
وفي شهر مايو الماضي، زعم الرئيس الأوكراني زيلينسكي المنتهية ولايته بأن فترة ولايته كرئيس للدولة لم تنته بعد.
وصرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور مدفدتشوك بأن"أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخابات الرئيس الأوكراني في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليس وقتها الآن".
المصدر: تاس