وأوضح أوربان خلال مؤتمر صحفي في بودابست، أنه زار كييف في يوليو الماضي، وتحدث مع زلينسكي، مضيفا أنه أكد له أن الوقت ليس في صالحهم، كما أعلن عن استعداده لمساعدة نظام كييف في ترتيب وقف إطلاق النار ثم سلام مقبول لاحقا، إلا أن اقتراحه قوبل بالرفض.
وشدد أوربان على أنه لم يكن ليجرؤ على أن يملي على الأوكرانيين ما عليهم فعله، مضيفا: "إنه بلدهم ومستقبلهم وحياتهم".
وأضاف أوربان أن زيلينسكي أجابه بأن "الوقت في صالحه هو"، فما كان منه سوى أن شكر زيلينسكي وقال له إنه "لا يستطيع فعل أكثر من ذلك". وأشار رئيس الوزراء الهنغاري أنه عمل بعد ذلك على خلق مناخ دولي لتهيئة السلام، لافتا إلى أنه مقتنع بأن وقف إطلاق النار سيتم عاجلا أم آجلا وستستأنف مفاوضات السلام.
وفي وقت سابق رأى أوربان، بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الفوز في ساحة المعركة وحثها على التفاوض، كما أن رئيس ديوان رئيس الوزراء الهنغاري غيرغاي غوياش، صرح أن بلاده تقف إلى جانب روسيا في صراعها مع أوكرانيا، لافتا إلى أن على كييف أن تهتم في المقام الأول بمحادثات السلام.
ويجدر هنا ذكر أن أوربان عقد في يوليو الماضي اجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزيلينسكي، ولاحقاً سلم أوربان جميع قادة الاتحاد الأوروبي خطته لحل النزاع الأوكراني، استنادا إلى تقييم واقعي وأهداف واقعية ومواعيد نهائية.
المصدر: نوفوستي