وقال رئيس الحكومة الهنغارية في مؤتمر صحفي: "إذا كان لديك رأي خاص بك يختلف عن رأي الدول الـ26 الأخرى، وكنت وحدك، فهذه ليست عزلة، بل نقاش. هذه هي الديمقراطية".
ووفقا له، لو كانت هنغاريا معزولة حقا، لما تمكنت من إجراء محادثات مع حلفائها، وهي مستمرة رغم الخلافات. وقد تطور الوضع نفسه في مجال الهجرة، حيث لا تزال هناك تناقضات حادة بين المجر وقيادة الاتحاد الأوروبي.
وفي حديثه عن أوكرانيا، أكد أوربان أنه لا يزال يؤيد وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام بين طرفي الصراع، لأنه مقتنع بأنه لا يمكن حل ذلك في ساحة المعركة. وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه لم يحاول إقناع فلاديمير زيلينسكي بأي شيء عندما جاء إلى كييف في يوليو في مهمة لحفظ السلام، لكنه أخبره ببساطة أن "الوقت ليس في صالحهم". وأضاف أوربان أن زيلنسكي لم يوافق على ذلك، وأن الأوكرانيين "قرروا مواصلة القتال، وهذا شأنهم".
وأكد رئيس الوزراء الهنغاري أن "أيا من الطرفين ليس مستعدا لوقف إطلاق النار". وأكد أن جهوده خلال تلك الزيارات كانت تهدف إلى خلق "أجواء دولية" يمكن أن تسهل إعادة التواصل بهدف وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات السلام.
المصدر : تاس