تعتبر هذه السيدة المستشارة الأكثر أهمية لترامب، إذ أنها عملت في السياسة عدة عقود. وهي قادرة على التأثير من دون "ترك أي أثر"، وقد يكون لها الدور الأكبر في نجاح ترشيح ترامب في الحزب الجمهوري، وصاحبة تأثير و"نفوذ كبير" حول ترامب.
عملت وايلز (67 عاما) مع حكام وأعضاء في الكونغرس، بينهم السيناتور الجمهوري، ريك سكوت، والسيناتور رون دي سانتس.
وعملت وايلز في حملات ترامب في 2016 وفي 2024. تتواصل مع الصحافة في مناسبات نادرة، وعادة ما تكون ملاحظاتها "مختصرة وحذرة".
وبعد تعليقات أدلى بها رجل الأعمال مارك كوبان، الذي قال "إن ترامب لا يحيط نفسه بنساء قويات وذكيات". ردت وايلز: "قيل لي إن مارك كوبان يحتاج إلى مساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات المحيطات بترامب حسنا نحن هنا".
وأضافت قولها: "فخورة بقيادة حملة ترامب".
ويشير حسابها على "لينكد إن" أنها عملت أيضا في حملة الرئيس الأسبق الانتخابية، رونالد ريغان في 1980.
وتقول في تعريفها عن نفسها إنها "تزدهر تحت الضغوط"، وتدرج التفكير النقدي كأحد أهم التخصصات التي تبدع فيها، وهي من مشجعي فريق جاكسونفيل جاغوارز لكرة القدم.
من يعملون معها يقولون إنها "جيدة فيما تفعل" و"ماهرة" و"مديرة قادرة" و"مراقبة" قادرة على تنمية المواهب، و"دقيقة" في عملها لتأطير المسارات التي تحدد الفرق بين الفوز والخسارة، وفي جميع الحملات التي قادتها استطاعت أن تترك بصمتها.
وتعتبر وايلز من عائلة مشهورة للأمريكيين، فهي هي ابنة لاعب كرة القدم الأمريكي والمذيع الرياضي الشهير بات سامرال، وهي أم وجدة، وتنتمي للكنيسة الأسقفية الأمريكية.
المصدر: The Hill