أظهر استطلاع أن 44% من النساء الأمريكيات أردن أن يفوز ترامب بسباق الرئاسة. ووفقا لاستطلاعات الرأي، صوت عدد كبير من النساء له مقارنة بكمالا هاريس.
والآن، فريق قوي من "الملائكة المحاربات" قد خطا إلى الأمام لدعم الرئيس الأمريكي الـ47، بمن فيهم مديرة الحملة "الطفلة الجليدية" سوزي وايلز، التي قادت ترامب إلى الفوز.
ولعبت حفيدته كاي، ابنة ابنه الأكبر دونالد جونيور، دورا مهما، حيث أشادت بجدها على وسائل التواصل الاجتماعي لفوزه في الانتخابات.
ونشرت صورة لها مع ترامب وكتبت بفخر: "لا أحد يعمل بجد أو يهتم بالشعب الأمريكي مثله. مبروك جدي، أحبك!". وفي المؤتمر الوطني الجمهوري، قالت: "بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي. يعطي لنا الحلوى والصودا عندما لا يراقبنا والدانا".
وأشارت إلى المعارك القانونية المتعددة التي يواجهها ترامب قائلة: "حتى عندما يمر بكل هذه القضايا، يسألني دائما عن حالي".
وكانت السيدة الأولى ميلانيا، التي تزوجت من ترامب منذ 2005، غائبة بشكل ملحوظ عن أغلب مجريات الحملة. وأثبتت مذكراتها، التي نشرت في وقت سابق هذا العام، أنها تختلف عن بعض مواقف الحزب الجمهوري الرئيسية، حيث دافعت بشدة عن حق المرأة في الإجهاض.
ورغم ذلك، بعد محاولة اغتيال ترامب في يوليو، وصفت ميلانيا زوجها بأنه "الرجل الكريم والمحب الذي وقفت معه في أفضل وأسوأ الأوقات". كما وقفت بجانبه ممسكة بيده عندما فاز في الانتخابات.
وقد أثنى عليها في خطاب النصر قائلا: "زوجتي الجميلة عملت بجد لمساعدة الناس". لكن ميلانيا لن تنتقل للعيش في البيت الأبيض مع ترامب، بل من المتوقع أن تقسم وقتها بين فلوريدا ونيويورك.
ومن بين الداعمات لترامب نجد أوشا زوجة جاي دي فانس، و هي محامية وخريجة جامعتي ييل وكامبريدج، وابنة لمهاجرين هنود هندوس، أصبحت "السيدة الثانية" الأمريكية باعتبار أن فانس بات نائب ترامب.
وقد بقيت أوشا إلى حد كبير بعيدة عن الأضواء السياسية، لكن فانس كشف أنه يشعر بـ"التواضع" أمام مؤهلات زوجته المميزة، حيث عملت كمحامية في مكتب محاماة مرموق في سان فرانسيسكو، وكانت كاتبة قانونية لدى القاضي بريت كافانو، والآن قاضية في المحكمة العليا، التي يرأسها جون روبرتس.
وقال إنها تملك تأثيرا كبيرا على مسيرته، وتعتبر "الصوت الأنثوي القوي" على كتفه اليسرى، الذي يعطيه التوجيه.
ومن بين النساء المساهمات في فوز ترامب، ليندا مكماهون، التي تم تعيينها كرئيسة مشتركة لفريق الانتقال الخاص بترامب إلى جانب هوارد لوتنيك في أغسطس الماضي.
وكانت ليندا سابقا مسؤولة إدارة الأعمال الصغيرة لدى ترامب، ولعبت دورا في حملته عام 2020. وقالت ذات مرة: "الرئيس ترامب هو صانع وظائف وأفضل صديق حصل عليه العمال الأمريكيون في البيت الأبيض. إنه بطل للرجال والنساء الذين تم نسيانهم، كما عاينت بنفسي".
وكانت مديرة الحملة سوزي وايلز من بين الأشخاص الذين شكرهم ترامب قبل الإعلان الرسمي عن فوزه. وقال: "سوزي تحب البقاء في الخلف… نطلق عليها لقب الطفلة الجليدية".
ورغم أنها بقيت في الظل إلى حد كبير، إلا أن سوزي دافعت عن الرئيس في أول منشور لها على منصة "إكس" منذ ما يقرب من عامين، بعد أن ادعى رجل الأعمال المليونير مارك كوبان أن ترامب لا يحيط نفسه بـ"نساء قويات وذكيات".
وكتبت سوزي: "أخبروني أن كوبان يحتاج للمساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات المحيطات بالرئيس ترامب. حسنا، نحن هنا! لقد كنت فخورة بقيادة هذه الحملة".
وأصبحت زوجة ابن ترامب، لارا، "يده اليمنى" وانضمت إلى العائلة خلال خطاب النصر. كانت صحفية ومساهمة في قناة "فوكس نيوز" حتى عام 2022، عندما بدأت بالعمل مع حماها.
وصعدت لارا إلى موقع بارز في التسلسل الهرمي لعائلة ترامب من خلال إظهار ولاء مطلق، خاصة بعد تراجع مشاركة إيفانكا. وقد عينها ترامب بالفعل كنائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.
المصدر: The Sun