وقالت السفارة في تصريح لمجلة "نيوزويك الأمريكية": "أولا، روسيا لم تتدخل ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وتعليقا على مزاعم السلطات الأمريكية بشأن إرسال رسائل من عناوين بريد إلكتروني تحمل النطاق "ru." وتتضمن التهديد بتفجيرات في أثناء التصويت في عدد من الولايات الأمريكية، أضافت السفارة: "لقد رأينا الاتهامات التي وجهها المسؤولون الأمريكيون، لكن لم يتم تقديم أي دليل إلى السفارة أو الجمهور على تورط روسي".
وتابع: "السلطات الأمريكية لم تكلف نفسها عناء الاتصال بنا بشأن هذه القضية.. ولذلك، نعتبر أن مثل هذه التصريحات في وسائل الإعلام لا أساس لها من الصحة، وترتبط بمهمة استخدام (الورقة الروسية) في الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، أكدت رئيسة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، جين إيسترلي، أن "جميع التقارير عن تهديدات بوجود قنابل في أثناء التصويت في مختلف الولايات تبين أنها غير موثوقة ولا تؤثر على التعبير عن الإرادة".
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء الماضي، إن الولايات المتحدة تبدأ مرة أخرى في ممارسة سياستها الخاصة التي تزعم أن روسيا، والآن أن دولا أخرى، تتدخل في انتخاباتها.
وأوضحت زاخاروفا قائلة: "إذا استمعت إلى المرشحين الأمريكيين للرئاسة وكيف يتهم كل منهما الآخر بالكذب، فإن الدول الأخرى ليس لديها ما تفعله هنا".
وقد شهدت الولايات المتحدة عملية الانتخابات الرئاسية في يوم 5 نوفمبر، وفيها تنافس عن الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
وقد أعلن رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا انتخابيا، وأعلن ترامب نفسه فوزه أمام تجمع من أنصاره، واصفا انتصاره بالتاريخي.
المصدر: RT