وذكرت الصحيفة أن "القادة الأوروبيين سيقومون بمناقشة سياسات الاتحاد الأوروبي في ظل عودة ترامب، الذي وعد بفرض رسوم جمركية على جميع السلع الأجنبية الواردة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يضر بالاقتصاد الأوروبي المعتمد على التصدير".
وأشارت إلى أن سياسة ترامب "الصارمة تجاه الصين قد تدفع بكين إلى تحويل تدفقاتها التجارية نحو السوق الأوروبية، مما قد يؤدي إلى تدفق السلع الرخيصة ويزيد من تعقيد المنافسة في السوق".
واختتمت الصحيفة "أما القضايا الرئيسية فهي، كيفية التعامل مع الناتو وأوكرانيا".
وذكرت قناة "يورونيوز" أن "الأوروبيين يخشون من أن يقوم أوربان بدعوة ترامب للانضمام عبر الفيديو إلى هذه القمة التي تجمع قادة دول الاتحاد الأوروبي، مما قد يشكل مفاجأة غير متوقعة في اللحظة الأخيرة ويثير ردود فعل سلبية في القاعة".
وكان مسؤول دبلوماسي في بروكسل قد صرح يوم أمس الأربعاء لوكالة "تاس" بأن زعماء الاتحاد الأوروبي قرروا عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، 7-8 نوفمبر الجاري، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال المصدر: "ستكون القمة غير الرسمية في بودابست فرصة جيدة للزعماء لإجراء مناقشة طارئة حول استعداد الاتحاد الأوروبي لعواقب فوز ترامب. وهنا يرتبط هذا الحدث بمخاطرتين رئيسيتين: تعقيد العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وحتى بداية حرب تجارية جديدة، وإمكانية خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا".
يذكر أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب كان قد أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت الثلاثاء الماضي ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، واصفا انتصاره بالتاريخي.
المصدر: نوفوستي+ RT