وأشار إلى إن قرار واشنطن وبرلين نشر صواريخ بعيدة المدى في غرب أوروبا يهدد بإدخال العالم في دوامة سباق التسلح التي شهدها المعسكران الغربي والشرقي القرن الماضي.
وفي تعليقه حول التهديدات التي تتعرض لها المنظمة، قال: "انتشار قوات الأطلسي ومراكز حرب المعلومات على حدود بيلاروس وروسيا مستمر، والوضع الاستراتيجي ساء بعد انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو".
ولفت إلى أن الغرب يزيد من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من أجل مواصلة المواجهة مع روسيا، وليس لإحلال السلام.
يذكر أن بلدان المنظمة أجرت تدريبات مشتركة لقواتها في أكتوبر الماضي في طاجيكستان.
"منظمة معاهدة الأمن الجماعي" حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس، وكازاخستان، وطاجكستان وقرغيزستان، وأرمينيا.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: نوفوستي