أفادت بذلك Nuevo Dia المحلية نقلا عن بيانات لجنة الانتخابات.
وبالإضافة إلى انتخاب الحاكم والمفوض المقيم (ممثل بورتوريكو الذي ليس له حق التصويت في الكونغرس الأمريكي) وأعضاء المجالس البلدية، أتيحت لسكان الجزيرة يوم الثلاثاء الفرصة لتقرير كيف سيكون شكل الحكومة المحلية ومكانتها في منظومة السلطة بالولايات المتحدة. وتم عرض على المشاركين في الاستفتاء ثلاثة خيارات: ولاية كاملة الحقوق أو الاستقلال أو الحكم الذاتي الموسع في شكل دولة مرتبطة مع الحق في الإدارة الذاتية.
وبعد فرز أكثر من 86% من الأصوات، حصل الذين يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة كولاية فيها على 56.82% من الأصوات. صوت 30.85% من البورتوريكيين لصالح الاستقلال. وأيد فكرة الحكم الذاتي الموسع 12.33% من سكان الجزيرة.
وفي عام 2020، كان 52.5% من الناخبين يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، لكن إدارة دونالد ترامب آنذاك تجاهلت نتائج الاستفتاء، ولم يتخذ الكونغرس الأمريكي خطوات في هذا الاتجاه.
وتدعم الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن حق بورتوريكو في تقرير المصير، وهو ما قد يؤدي إلى بحث نتائج الاستفتاء في الكونغرس.
واجهت حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ردود فعل سلبية بسبب ما قيل في التجمع الانتخابي الذي أقيم في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك . خلال الفعالية وصف الممثل الكوميدي توني هينتشليف، بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة في المحيط" ، وهو ما أثار غضبا بين كثيرين، وخاصة البورتوريكيين. ونددت الممثلة والمغنية جينفر لوبيز بالنكتة المسيئة عن بورتوريكو.
المصدر: نوفوستي