وقالت إستيرلي للصحفيين الثلاثاء إن كل التهديدات بوجود قنابل التي سجلت خلال الانتخابات في مختلف الولايات كانت كاذبة ولم تؤثر على إمكانية الناخبين للتصويت.
وتلقت السلطات في أجزاء من ولايات أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا المتأرجحة الثلاثاء رسائل تهديد بقنابل، ورغم أنه تبين أنها كاذبة فقد أدى الأمر إلى إخلاء بعض مراكز الاقتراع وتمديد ساعات العمل والتأخير في فرز بعض الأصوات.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن العديد من التهديدات بقنابل "يبدو أنها جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية".
من جانبها، أكدت رئيس وكالة الأمن السيبراني الأمريكية "هذه الحقيقة" لكنها شددت على أنه "ليس من المؤكد ما إذا كان مرسلوها روسا بالفعل"، وأضافت أن القضية لا تزال قيد التحقيق وأن هويات المرسلين لا تزال مجهولة.
وكانت موسكو رفضت مرار المزاعم الأمريكية بشأن تدخلها في الانتخابات الرئاسية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الثلاثاء تعليقا على دفعة جديدة من الاتهامات الموجهة لروسيا، إن الولايات المتحدة تبدأ مرة أخرى في ممارسة سياستها الخاصة التي تزعم أن روسيا، والآن دولا أخرى، تتدخل في انتخاباتها.