وقال ستاب: "مثل هذه القياسات التاريخية، في رأيي، لا تعمل عادة كانتقال مباشر ويجب استخدامها بحذر شديد".
وتم توقيع معاهدة سلام عام 1940 في أعقاب نتائج الحرب السوفيتية الفنلندية.
وقال الأمين العام السابق لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ شهر أكتوبر الماضي إن كييف قد تضطر إلى تقديم تنازلات إقليمية والتخلي عن الأراضي لإنهاء الصراع، موضحا أن ذلك ممكن بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشار ستولتنبرغ أثناء مناقشة الخيارات الممكنة لحل النزاع في أوكرانيا، إلى تجربة الحرب السوفيتية الفنلندية وأوضح أن كييف يجب أن تفكر في الاعتراف بالحقائق الإقليمية. وذكّر بأن حرب فنلندا مع الاتحاد السوفييتي انتهت بتنازلها عن 10% من أراضيها.
وفي وقت سابق، قال أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي إن "الشرط الرئيسي لإنهاء الصراع في أوكرانيا يجب أن يكون الانسحاب الكامل للقوات الروسية من البلاد".
وأكد السيناتور الروسي سيرغي بيرمينوف أن التصريح الذي أدلى به أندريه يرماك حول الاستعداد للحل السلمي للصراع هو مجرد محاولة للتظاهر يستهدف بها دولا ثالثة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
كما أوضح أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط، مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا، وخاليا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
المصدر: RT