وفي كتاب جديد يتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا، تشارك ميلانيا ترامب أسرار كيفية حماية صحتها العقلية والنفسية، رغم تصاعد القلق والتوتر قبل الانتخابات.
ومع تركيز أعين المجتمع هذا الأسبوع على نتيجة الانتخابات، فإن ما هو واضح في كتابها الجديد، هو كيف تحمي ميلانيا ترامب، السيدة الأولى السابقة، صحتها العقلية والنفسية بغض النظر عن الأحداث التي تمر بها.
وتمنح المذكرات الشخصية أو كتاب "ميلانيا" للقراء نظرة نادرة داخل حياتها، بدءا من اللحظة التي وطأت فيها قدماها الأراضي الأمريكية عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاما وحتى محاولتي اغتيال زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، في الصيف الماضي.
وأوضحت أنها "سواء كانت تستمتع بالنجاح الشخصي أو تتعامل مع الفوضى السياسية، وسواء كانت تحتفل بانتصارات الأسرة أو تتغلب على أوقات الاضطرابات الوطنية، فقد اكتشفت منذ فترة طويلة كيفية البقاء هادئة ومتوازنة ومركزة على ما هو أكثر أهمية".
وكتبت: "ظروف الحياة تشكلك بعدة طرق، وغالبا ما تكون خارجة عن سيطرتك تماما - ولادتك وتأثيرات الوالدين والعالم الذي نشأت فيه"، مشيرة إلى أنه من الضروري "أن يكون المرء متجذرا في هويته وقيمه الخاصة، وكشخص بالغ، تأتي لحظة تصبح فيها مسؤولا وحدك عن الحياة التي تعيشها. يجب أن تتولى وتتحمل هذه المسؤولية، وتصبح مهندس مستقبلك".
وأضافت أن "والدتها، أماليا كنافس، المولودة عام 1945، علمتها ضرورة رعاية الذات ليس فقط لرفاهية الشخص، ولكن أيضًا للقدرة على رعاية الآخرين بشكل فعال".
وتقول ميلانيا ترامب إنها "تؤمن بهويتها وقيمها الخاصة، وهي تتقبل شخصيتها الفردية وتسير على طريقها بثقة، كما أن قوة شخصيتها ساعدتها في تجاوز وقت شعرت فيه بأنها مستهدفة بسبب مظهرها، حيث كانت تعتبر طويلة القامة ونحيفة للغاية".
المصدر: RT + "فوكس نيوز"