وأضاف لافروف: "كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع الرئيس التركي رجب أردوغان، على هامش قمة قازان لدول "بريكس"، فقد تلقينا مقترحات لمواصلة الاتصالات المتعلقة بالشحن وعبور السفن في البحر الأسود" وأضاف لافروف: "نشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بعض الأفكار، وهي قيد الدراسة حاليا من قبل الجهات المختصة، ولكن حتى الآن لم نكتشف أي شيء جديد يشير إلى الاستعداد لمراعاة مصالح روسيا".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير الروسي أن القيادة التركية والرئيس أردوغان شخصيا "يوليان اهتماما متزايدا" لحل الأزمة الأوكرانية وقد وفرا مرارا وتكرارا منصات للمفاوضات مع ممثلي كييف.
كما أشار إلى أنه في إطار هذه الاتصالات، تم التوقيع على اتفاقيتين في يوليو 2022 في إسطنبول - مبادرة البحر الأسود لتصدير الأغذية الأوكرانية ومذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع الصادرات الزراعية المحلية.
وأضاف لافروف: "لقد تم استخدام مبادرة البحر الأسود من قبل كييف لتنفيذ هجمات واستفزازات ضد السفن الروسية والبنية التحتية الساحلية تحت غطاء الممر الإنساني، كما أن الجزء الروسي من الصفقة بشأن تطبيع وصول المنتجات الزراعية المحلية والأسمدة إلى الأسواق العالمية "لم يتم تحقيقه والوفاء به بعد".
المصدر: نوفوستي