وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "يعتبر ركن الاستخبارات الجهة الاستخبارية المركزية في حزب الله المسؤولة عن بلورة صورة الاستخبارات لديه وتقود الجهود الاستخبارية في التنظيم وتتمتع بقدرات جمع المعلومات والكشف".
وأضاف: "يقوم ركن الاستخبارات بتفعيل مكتب داخل سوريا يضم أنظمة جمع وتقييم حيث عمل الركن بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات المدعو حسين علي هزيمة الذي قضي عليه في بيروت قبل نحو شهر، كما قضي في الضربة التي استهدفت هاشم صفي الدين وهزيمة أيضا على المدعو محمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا".
وتابع أدرعي: "شغل المدعو محمود محمد شاهين سلسلة مناصب في حزب الله وفي ركن الاستخبارات قبل توليه منصب مسؤول الركن في سوريا في العام 2007. مع مرور الوقت حصل على خبرة وتمكن من بناء علاقات عمل وثيقة مع النظام السوري وجهات في المحور الإيراني. كما قاد عمليات بناء وتفعيل القوة في مجالات الاستخبارات والدفاع الجوي بمشاركة جهات المحور الإيراني المختلفة".
وأوضح أن "محمود محمد شاهين كان عنصرا مهما في التعاون بين حزب الله والمحور الإيراني لتشكل عملية القضاء عليه ضربة إضافية للقدرات الاستخبارية لحزب الله".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي ضرب ركن الاستخبارات في حزب الله بشكل ملموس حيث دمر مقرات تابعة له في لبنان وضرب قدراته لتجميع المعلومات حيث يضاف استهداف مصالحه داخل سوريا إلى هذه الضربات التي تستهدف القدرات الاستخبارية لحزب الله".
وأكد مراسل "RT" في سوريا في وقت سابق، سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق.
ورجحت وسائل إعلام محلية أن يكون صوت الانفجار ناجم عن عدوان إسرائيلي، استهدف محيط مدينة السيدة زينب.
بينما أكدت إذاعة "شام إف إم" أن العدوان إسرائيلي على محيط ريف العاصمة استهدف ثلاث نقاط (مدينة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها).
المصدر: RT