وأشار يرماك إلى أن ذلك يجب أن يتم فقط بمشاركة دولة ثالثة ولا سيما دولة قطر، مؤكدا أن مثل هذه المفاوضات ليست جارية في الوقت الراهن.
وأوضح رئيس مكتب زيلينسكي أنه كجزء من تطوير ما يسمى "صيغة السلام" الأوكرانية، عقدت مؤتمرات بشأن قطاع الطاقة، تم على إثرها وضع بعض المبادئ التي "تتيح لدولة ثالثة أن تساعد في تنفيذها".
وأضاف يرماك: "إذا كانت قطر أو دولة أخرى مستعدة اليوم، على سبيل المثال، لتنفيذ هذه الاتفاقيات (بشأن وقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة) من خلال اتفاقيات مع أوكرانيا وبشكل منفصل مع روسيا، من فضلكم تفضلوا"، مشيرا إلى أنه يمكن اتخاذ اتفاقية "صفقة الحبوب" كأساس للاتفاقيات المحتملة.
وسبق أن ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن أوكرانيا تسعى إلى إجراء مفاوضات مع روسيا من خلال وساطة قطرية بشأن وقف الهجمات المتبادلة على البنية التحتية للطاقة.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على التقارير الصحفية، أن "هناك الكثير من الكلام الذي لا علاقة لها بالواقع".
والجدير ذكره، أن الجيش الروسي بدأ في ضرب منشآت البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي شنته قوات كييف على جسر القرم.
ويتم تنفيذ الضربات ضد مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين يتم الإعلان عن تحذيرات من غارات جوية بشكل يومي في مناطق مختلفة، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
وفي الوقت نفسه، صرح بيسكوف بأن القوات الروسية في المعارك التي تخوضها ضد القوات المسلحة الأوكرانية لا تهاجم المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية.
المصدر: نوفوستي