وقالت زاخاروفا في تعليقها على الانتخابات: "يشير الخبراء وعلماء السياسة إلى العديد من الانتهاكات والتزوير من قبل السلطات، ويلفتون الانتباه إلى التنظيم الغامض للتصويت عن طريق البريد، مما يفتح فرصا للاحتيال".
وتابعت زاخاروفا: "في 3 نوفمبر، جرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، ووفقا للبيانات الأولية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، فازت رئيسة الدولة الحالية مايا ساندو بنسبة 55.33% من الأصوات".
وأضافت: "لن يكون من المبالغة القول إن هذه الحملة الانتخابية تعد أكثر الحملات غير الديمقراطية في كل سنوات استقلال مولدوفا، وتتمثل سماتها في القمع غير المسبوق من قبل السلطات ضد المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، وخاصة وسائل الإعلام الناطقة بالروسية، والتدخل الصارخ للدول الغربية في العملية الانتخابية والاستخدام الواسع النطاق للموارد الإدارية من قبل السلطات."
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، وبعد فرز 98% من بطاقات الاقتراع، تقدمت ساندو في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 54.43% من الأصوات، في حين حصل النائب العام السابق المرشح عن حزب الاشتراكيين المعارض، ألكسندر ستويانوغلو، على 45.57%.
المصدر: RT