وجاء في وثيقة الاتفاق أنه "تماشيا مع العلاقة العميقة والطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، حقق البلدان إنجازا مهما في الأول من نوفمبر من خلال تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون النووي".
وأشارت الوثيقة الموقعة أن الجانبين شددا الرقابة على صادرات التكنولوجيا النووية المدنية، كما بينت أنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على هذه المذكرة في عاصمتي البلدين.
وجدير بالذكر، أن واشنطن وسيئول وقعتا في يوليو الماضي على خطة مشتركة للردع النووي، بهدف تحسين التعاون "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية"، ولم يتضمن البيان تفاصيل "خطة الردع النووي المشتركة" بين واشنطن وسيئول.
ومن جهة أخرى، أشارت موسكو بأنها علمت بانخراط كوريا الجنوبية في مغامرة الولايات المتحدة في تزويد نظام كييف بالأسلحة الغربية، وناشدت كوريا الجنوبية عبر الأمم المتحدة بأن تعود إلى رشدها وأن تتوقف عن المضي في هذا الطريق.
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول قد صرح في أكتوبر الماضي بأن سيئول ستعيد النظر في رفض توريد الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، بموقف أكثر مرونة.
المصدر: نوفوستي