وقال بريست بأن زيلينسكي يجب أن يأمر بالبدء بحفر كييف، وليس فقط بوكروفسك، مشددا على "حفر كل شيء"، حسب قوله، وذلك في إشارة إلى "حفر الخنادق وخلافه" على أثر التقدم الذي تحققه القوات الروسية على مختلف الاتجاهات على خط الجبهة.
ووفقا لبريست، فإن أوكرانيا يجب أن تستعد لأعمال قتالية خطيرة.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس المشارك في مجلس التنسيق لدمج المناطق الجديدة فلاديمير روغوف، أن القوات الروسية تقدمت في اتجاه جنوب دونيتسك شمالي أوغليدار بين قريتي نوفوكراينكا وبوفويافلينكا، مؤكدا انهيار خط جبهة العدو في ذلك الاتجاه.
ومن جهة أخرى تواصل القوات الروسية تقدمها السريع في مختلف الاتجاهات على خط الجبهة، حيث أكد قادة من الجيش الروسي ومسؤولون حكوميون أن القوات الأوكرانية تتراجع وتترك مواقعها إلى مسافات تبعد عدة كيلومترات.
ومن جهتها، صرحت وزارة الدفاع الروسية في 30 أكتوبر الماضي، أن قواتها حررت كروغلياكوفكا الواقعة في منطقة خاركوف، وهزمت الألوية الأوكرانية، كما قامت بصد 5 هجمات مضادة، حيث خسرت كييف حوالي 410 جنديا، كما أن رئيس الإدارة الروسية في منطقة خاركيف غانتشف فيتالي، أوضح أن السيطرة على كروغلياكوفكا يعني قطع أحد طرق الإمداد المهمة للأوكران، حيث وجدت القوات الأوكرانية نفسها معزولة على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في المنطقة، مضيفا أن القوات الروسية كانت تتمتع بالأفضلية في القوات والخطط القتالية على القوات الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك،
المصدر: نوفوستي