وقال باسيل الذي بحسب الصحيفة كان متحالفا سابقا مع "حزب الله": "يشعر العديد من اللبنانيين بالسعادة لأن قوة الفيتو الخاصة بحزب الله قد تحطمت".
وأشار النائب اللبناني إلى أن "مع ذلك، نعتقد أن تنوع الطوائف في لبنان أمر مقدس ويجب الحفاظ عليه بقوة متساوية بين الجميع".
وفي وقت سابق، اعتبر باسيل خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن "دخول حزب الله في حرب إسناد لغزة كان خطأ إلا أن القرار لا يبرر لإسرائيل ما تقوم به حاليا ولا يعني بأنها ما كانت لتقوم به".
وأشار باسيل إلى أن "انتخاب رئيس جمهورية في لبنان هو أولوية قصوى. وفي حديثه عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أشار باسيل أن تلك خسارة لكل لبنان" مشيرا إلى أنه "مع القصف الإسرائيلي المتواصل على العديد من المناطق اللبنانية خسر لبنان قوة الردع لديه".
ودخلت الحملة العسكرية الإسرائيلي الواسعة النطاق على لبنان يومها الـ 40 على التوالي، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في منطقتي الجليل الأدنى وجنوب الجولان، بينما خفف قيودا في تعليماته الاحترازية بالسماح بتجمعات تصل إلى ألفي شخص في بعض المناطق.
ومن جانبه، وسع "حزب الله" هجماته على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في شمالي إسرائيل، في وقت واصل فيه التصدي للقوات الإسرائيلي المتوغلة في جنوب لبنان، بينما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على عدة بلدات لبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد 25 صاروخا أطلقت من لبنان في ساعات الصباح الباكر، بينما في ساعات الظهر رصد إطلاق 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الغربي وجنوب الجولان، وطالب الجيش الإسرائيلي سكان قرية دورس ومدينة بعلبك بإخلاء عدة مبان تمهيدا لاستهدافها.
المصدر: RT