وفي الساعة 7:00 بتوقيت مولدوفا توجه الناخبون إلى أكثر من 2.2 ألف مركز اقتراع في أراضي البلاد، إضافة إلى 231 مركز اقتراع في الخارج، معظمها في إيطاليا (60 مركزا)، وألمانيا (26) وفرنسا (18)، وبريطانيا والولايات المتحدة (17 في كل منهما) ورومانيا (16).
وحسب البيانات الرسمية، فقد صوت في الخارج في الجولة الأولى التي جرت في 20 أكتوبر، 240548 شخصا.
وفي روسيا، حيث يقدر عدد مواطني مولدوفا المقيمين فيها بنحو 500 ألف، لم تسمح سلطات كيشيناو بفتح إلا مركزين للاقتراع، كلاهما في مبنى سفارة البلاد في موسكو، مما منع عددا كبيرا من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى لضيق الوقت.
ومنذ الصباح الباكر، اصطف طبور طويل للراغبين في الاقتراع، أمام السفارة في وسط موسكو، وخلال الساعة الأولى بعد انطلاق التصويت أدلى أكثر من 600 ناخب بأصواتهم هناك، حسب مراسل RT.
ويتنافس في الجولة الثانية رئيسة البلاد الحالية الموالية للغرب مايا ساندو والمدعي العام السابق مرشح الحزب الاشتراكي المعارض ألكسندر ستويانغلو.
وتتمسك ساندو بسياسة التكامل الأوروبي والعقوبات ضد روسيا وتشديد الرقابة على وسائل الإعلام بحجة مكافحة التضليل، بينما يركز ستويانغلو على الحفاظ على علاقات عملية مع موسكو، رغم أنه يدعم التكامل مع أوروبا أيضا، ويوكد أهمية روسيا بالنسبة للاقتصاد المولدوفي ويرى أنها شريك مهم ينبغي الحفاظ على تعاون مستقر معه من أجل تجنب العواقب السلبية للعقوبات والأزمات.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات، حصلت ساندو على 42.45% من الأصوات، مقابل 25.98% لستويانغلو. وتحدثت تقارير عن وقوع انتهاكات كثيرة في عملية التصويت التي شملت أيضا الاستفتاء بشأن انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT + وكالات