وأضافت السيدة في حديث لمراسل نوفوستي: "عندما بدأت عملية الإجلاء القسري للأطفال، جاءت الشرطة الأوكرانية وأخذت الأطفال بالقوة. إذا لم ترغب الأم في الذهاب مع الطفل، تقوم الشرطة بنقله بالقوة مع الآخرين إلى أوكرانيا. اضطررنا لإخفاء الطفل في الأقبية. لقد عشنا في القبو لمدة ثلاثة أشهر".
ووفقا لها، بعد محاولتها إخفاء الطفل، تلقت تهديدات من الجانب الأوكراني وتم اتهامها بالانفصالية.
وقالت: "ثم اضطررت للاختباء والتنقل بين الأقبية بنفسي، لأن شرطي جاء وقال إنه سيواصل ملاحقتي إذا لم أخبره أين الطفل. قلت له إني أرسلت الطفل إلى أوروبا، بعد ذلك تركني وشأني. لكنه عاد بعد يومين ليتهمني بالانفصالية وبنقل معلومات إلى الجانب الروسي وهددني بالعقاب. أخذوني واحتجزوني لمدة يومين... وبعد إطلاق سراحي اختبأت أنا أيضا في الأقبية".
وفي وقت سابق، صرح رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، بأن منظمة "الملاك الأبيض" تمارس نشاطاتها بشكل مكثف في أوكرانيا، ويقوم ممثلوها بأخذ الأطفال بالقوة من والديهم لإرسالهم إلى المدارس الداخلية.
وشدد على أن سلطات الجمهورية تعد قوائم بأسماء الأطفال الذي اختطفتهم سلطات أوكرانيا، وسيستمر العمل مع مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا لإعادة هؤلاء الأطفال إلى أهاليهم.
في 29 أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن السيطرة على مدينة غورنياك في جمهورية دونيتسك. وتقع غورنياك على بعد 17 كيلومترا شمال شرق كوراخوفو و11 كيلومترا جنوب شرق سيلديوفو. ويمر خط سكة حديد مهم عبر المدينة، كان يستخدم لتزويد قسم كبير من القوات الأوكرانية في دونباس بالأفراد والعتاد.
المصدر: نوفوستي