وكتب جباروف في قناته على "تلغرام": "لم يكن لدى ترامب أثناء ولايته الرئاسية مشاعر دافئة تجاه الصين. بل على العكس من ذلك، فقد دخل في سجال مع بكين وفرض عليها بعض العقوبات والقيود".
وأضاف: "إن وعود ترامب بإرغام بكين على الابتعاد عن موسكو التي لدينا معها تعاون أعمق من أي وقت مضى، هو مجرد خدعة انتخابية، ومحاولة اجتذاب المزيد من الأصوات لصالحه".
وأردف النائب الروسي: "وفي ذات السلسلة من تصريحاته بأنه دمر خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2، الأمر الذي أعاق استكمال تشييد تلك الخطوط، فلقد تم تفجير تلك الخطوط أثناء ولاية (الرئيس الأمريكي جو) بايدن. بالتالي، هم لم يرغبوا في إضعاف روسيا، بل في الواقع إضعاف ألمانيا".
وأكد جباروف أن "الأنجلوسكسونيين، كانوا وما زالوا خائفين من التقارب بين برلين وموسكو. وقد تم تشييد "السيل الشمالي" على أساس التبادل التجاري الروسي الألماني الناجح".
هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر الجاري.
وتعرضت خطوط أنابيب "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2" لأعمال تخريبية عبر تفجيرات استهدفت تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا يوم 26 سبتمبر 2022.
وعلى إثر ذلك، فتح المدعي العام الروسي قضية تتعلق بـ"عمل إرهابي دولي".
بدوره، أعلن المتدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن روسيا طلبت مرارا بيانات حول التفجيرات التي طالت "السيل الشمالي" ولكنها لم تحصل عليها.
المصدر: RT