وقال مدفيديف في مقابلة مع RT: نعم بالفعل على رأس فلول وبقايا هذه الدولة، يقف شخص غير شرعي يمثل مجموعة من الأشخاص الذين استولوا على السلطة في البلاد، متجاهلين بالمناسبة برلمانهم. هذه المجموعة تعمل فقط لتلبية مصالحها الخاصة. ما هي هذه المصالح؟ هي في غاية البساطة. أولا، الرغبة في التشبث بالسلطة، لأن أي حكومة جديدة، أي ميدان جديد، سيبدأ على الأرجح بإعدام أولئك الذين جلسوا سابقا في مقر الرئاسة بشارع بانكوفايا وحكموا البلاد".
وشدد مدفيديف، على أنه بهذا الشكل يمكن القول إن جميع القوانين التي وقعها فلاديمير زيلينسكي باطلة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن: "كل ما تم إنفاقه تم تبذيره ضد إرادة الشعب. لقد سرقت مبالغ ضخمة من المال، لذلك سنحاكمهم، وسنشكل سلطة أكثر عدالة".
وأكد مدفيديف على أن مهمة زيلينسكي وفريقه، هي البقاء في السلطة في البلاد لأطول فترة ممكنة.
وأضاف مدفيديف: "طالما أنهم في السلطة، فهم على قيد الحياة، وبمجرد عدم وجودهم في السلطة، سيختفون من الوجود. في أفضل الأحوال سيفرون إلى بولندا أو لندن".
وتعبير "ميدان"، يستخدم في أوكرانيا للإشارة إلى الاحتجاجات والاضطراب الداخلي. وآخر هذه الأحداث كان ما يسمى بالميدان الأوروبي الذي بدأ في ليلة 21 نوفمبر 2013 في كييف بعد أن علقت الحكومة التحضيرات لتوقيع اتفاقية الشراكة واتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي، وانتهى بانقلاب أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب، فيكتور يانوكوفيتش.
المصدر:RT