وقال رئيس الدولة في تحيته: "قوة وجاذبية فكرة العالم الروسي، كانت تكمن دائما في انفتاحها واحترامها لجميع العادات والثقافات الأصلية. ونحن نرى اليوم، أن غالبية البلدان والشعوب، توافق وتشاطر هذه المسالك، وترفض أي شكل من أشكال الاستعمار الجديد والعنصرية والروسفوبيا. وعلى العكس من ذلك، تظهر الالتزام بتنمية التعاون الإنساني والحوار المتكافئ المبني على الأخذ في الاعتبار مراعاة المصالح المتبادلة لبعضها البعض".
ونوه الرئيس بوتين بأن "الموضوع الرئيسي للمنتدى الحالي، يؤكد رغبتنا الصادقة في الحفاظ على تلك القيم والتقاليد الروحية والأخلاقية التي لا تتزعزع والتي توحدنا وتساعدنا على تحقيق أهدافنا".
ولفت الرئيس الروسي الانتباه إلى أن من بين المشاركين، العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية المعروفة وكذلك الكثير من معلمي وأساتذة اللغة الروسية وآدابها،وعلماء، وكذلك العديد من الدبلوماسيين والصحفيين وممثلي المنظمات الدينية والتطوعية والشبابية، وكذلك أصدقاء روسيا الحقيقيين من دول مختلفة".
ويأمل الرئيس بأن يتم خلال الفعالية بحث ومناقشة "مجموعة واسعة من المشاكل الحالية المتعلقة بنشر اللغة الروسية وآدابها، وتعزيز المساحة الإعلامية للغة الروسية".
وأعرب بوتين عن ثقته من أنه على عتبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، والتي ستحل في عام 2025، "سيتم إيلاء اهتمام خاص في المنتدى لقضايا الحفاظ على الذاكرة التاريخية ونشر الحقيقة عن الإنجاز الذي حققه الشعب السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى عندما سحق النازية وأنقذ مستقبل البشرية جمعاء".
المصدر: تاس