وبحسب الشبكة، يقول محامو الهجرة إن عددا متزايدا من الأمريكيين الأثرياء يخططون لمغادرة البلاد قبل الانتخابات وبعدها، حيث يخشى الكثيرون حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية بغض النظر عن الفائز.
وقال المحامون والمستشارون للأسر ذات الدخل المرتفع، إنهم يشهدون طلبا قياسيا من العملاء الذين يبحثون عن جوازات سفر ثانية أو إقامة طويلة الأجل في الخارج.
وقال دومينيك فوليس، رئيس مجموعة "هينلي آند بارتنرز" التي تقدم المشورة للأثرياء بشأن الهجرة الدولية للقناة التلفزيونية: "لم نشهد مثل هذا الطلب من قبل كما الآن".
ووفقا له، شكل الأمريكيون الأثرياء 20% من قاعدة عملاء الشركة لأول مرة، وأضاف فوليس أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يخططون للانتقال إلى الخارج ارتفع بنسبة 30% على الأقل مقارنة بالعام الماضي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر الجاري. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، كما بدأ التصويت المبكر في العديد من الولايات.
المصدر: RT