وأشار دوبينسكي إلى أن زيلينسكي ورئيس مكتبه أندريه إرماك لا يريان مستقبلهما بعد انتهاء الصراع وبالتالي يبذلان قصارى جهدهما لمنعه من الانتهاء.
وأوضح دوبينسكي أن زيلينسكي يسعى لتحشيد دعم دول الشمال للضغط على دونالد ترامب، إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من أجل التخلي عن شروط خطته للسلام.
وقال النائب الأوكراني المعارض "من الواضح أن الجولة إلى شمال أوروبا هي بحث عن الموارد التي يمكن أن تعوض عن الموارد الأمريكية. يحاول زيلينسكي ورئيس مكتبه أندريه إرماك الحصول على الدعم ليقولا لا لخطة ترامب للسلام".
وفي وقت سابق، اعترف زيلينسكي بوجود خطر إنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا إذا فاز ترامب في الانتخابات، وذكر أن كييف لديها "خطتها الداخلية الخاصة". وقال زيلينسكي أيضًا إنه إذا توقفت واشنطن عن دعم كييف، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستتكفل بالمسؤولية.
وفي سبتمبرالتقى زيلينسكي في الولايات المتحدة بالرئيس جو بايدن، وقدم له خطته المزعومة، وللمرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
ومنذ بداية هذه الزيارة، لفت العديد من الخبراء في أوكرانيا الانتباه إلى موقف زيلينسكي الضعيف في الولايات المتحدة.
ووصف دوبينسكي هذه الرحلة بأنها فشل متوقع وواضح وتوقع أن سلوك زيلينسكي يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية بإثارة غضب حلفائه بوصفه شخصا بغيضا.
المصدر : تاس