وذكرت شبكة "سي إن إن" في 2 سبتمبر أن السلطات الأمريكية صادرت طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا، معتبرة أن الاستحواذ عليها تم في التحايل على العقوبات. ووصفت الحكومة الفنزويلية استيلاء الأمريكيين على الطائرة بأنه عمل من أعمال القرصنة، مضيفة أن الولايات المتحدة ضغطت على سلطات الدومينيكان لتصبح "متواطئة في الأعمال الإجرامية".
وقال ترامب في مقابلة أجراها مع الصحفي تاكر كارلسون مساء أمس الخميس في مدينة غليندان بولاية أريزونا أمام الجمهور: "فنزويلا كانت ينظر إليها على أنها عدو.. لقد صادروا طائرته، لكنهم أعطوه مليارات الدولارات. وقالوا: هذا أمر طبيعي. سيشتري طائرة أفضل بكثير بالمال الذي نقدمه، أليس كذلك؟ لكننا نوجه إلى فنزويلا طلبا للنفط، (وذلك بعد أن) كنا نعتمد على أنفسنا في مجال الطاقة".
وكانت الولايات المتحدة مددت في السابق الترخيص العام الذي يسمح مؤقتا بالتعاملات مع قطاع النفط والغاز الفنزويلي حتى 15 نوفمبر 2024. مع ذلك، يمكن لبعض الشركات تقديم طلبات للعمل في فنزويلا، سيتم النظر فيها على أساس فردي. على سبيل المثال، يبقى ترخيص شركة "شيفرون" للعمل في فنزويلا ساريا حتى مارس 2025.
المصدر: "نوفوستي"