وأضاف بروزوروف: "في هذه الحالة، أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نتحدث عن المرتزقة، بل عن عسكريين محترفين في جيوش بعض دول الناتو. أعتقد أن مجموعة التخريب التي تم القضاء عليها، كانت تتألف من محترفين مقاتلين نشطين في وحدات الاستطلاع والتخريب التابعة لدول الناتو".
وأعرب عن اعتقاده بأن بعض الدول، تنظر إلى الصراع في أوكرانيا على أنه "ميدان تدريب لتطوير أشكال وأساليب الحرب في الظروف الحديثة".
وقال بروزوروف: "لهذا السبب ترسل العديد من الدول أفرادها العسكريين إلى أوكرانيا - أفراد عسكريون محترفون، لا يرسلونهم بمحض إرادتهم، بل بإيعاز من رؤسائهم وقياداتهم. ويتم إرسالهم إلى أوكرانيا لاكتساب الخبرة القتالية اللازمة لخوض الحرب المستقبلية التي يستعدون لخوضها ضد روسيا وجيشها".
وفي وقت سابق، أفاد مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأن حرس الحدود تمكن في 27 أكتوبر، بالتعاون مع عناصر الجيش والحرس الوطني الروسي، من إفشال محاولة قامت بها مجموعة تخريب قادمة من أوكرانيا لانتهاك الحدود الروسية في مقاطعة بريانسك. وتم القضاء على أربعة مخربين، وتم استهداف فلول المجموعة المنسحبة بقصف صاروخي ومدفعي.
ووفقا للأمن الروسي، تم العثور بحوزة القتلى على مواد وأشياء تدل على انتمائهم إلى دول ثالثة، ومن بينها علم كندي، وكتاب صلاة باللغة البولندية، ودفتر ملاحظات يحتوي على ملاحظات حول التدريب التكتيكي باللغة الإنجليزية. وعلى جثة أحدهم تم العثور على وشم لعناصر رجال القوات الخاصة للقوات البرية الأمريكية.
المصدر: RT