وحذرت نائبة الرئيس كامالا هاريس، في تجمع انتخابي لها في لاس فيغاس نيفادا، الجمعة، من أن ولاية ترامب الثانية قد تعيد بعض سياسات الرئيس السابق الأكثر إثارة للجدل - بما في ذلك فصل العائلات على الحدود.
وقالت هاريس: "هذا شخص غير مستقر بشكل متزايد، مهووس بالانتقام، مستهلك بالظلم وهو يسعى إلى السلطة غير المقيدة". "إذا تم انتخابه، يمكنك التأكد من أنه سيعيد سياسات فصل العائلات، ولكن على نطاق أكبر بكثير من المرة الأخيرة".
كما أشارت إلى خطابات ترامب في العديد من الأحداث في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قام المرشحان بحملات في ولايات ستشهد معارك رئيسية في دفعة أخيرة قبل يوم الانتخابات.
وقالت: "استمع إلى ما يقوله باعتباره حجته الختامية. الأمر كله يتعلق بالكراهية والانقسام.. وليس فقط ما يقوله، بل ما سيفعله".
وتعهدت هاريس بتمثيل جميع الأمريكيين والاستماع إلى أولئك الذين اختلفوا معها - في إشارة إلى تصريحات ترامب السابقة التي وصف فيها المعارضين السياسيين بـ "العدو من الداخل".
وقالت هاريس: "أتعهد بالاستماع إلى الأشخاص الذين لا يتفقون معي - لأنه على عكس دونالد ترامب، لا أعتقد أن الأشخاص الذين لا يتفقون معي هم العدو". "إنه يريد وضعهم في السجن، وسأعطيهم مقعدا على الطاولة".
كما ردت على تعليقات ترامب في تجمع جماهيري في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قال إنه سيحمي النساء سواء "أحببن ذلك أم لا".
وقالت وسط هتافات صاخبة من الحشد: "هذا هو نفس الشخص الذي قال إن النساء يجب أن يعاقبن على اختياراتهن. ستتولى المحاكم التعامل مع هذا الأمر، ونحن سنتعامل معه في نوفمبر"، بإشارة إلى يوم الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر الجاري.
وفي خطابها، كررت أيضا خططها السياسية الرئيسية - بما في ذلك خفض تكلفة المعيشة والإسكان، ورفع الحد الأدنى للأجور، وجعل رعاية المسنين في المنزل ورعاية الأطفال أكثر بأسعار معقولة، وتقديم تخفيضات ضريبية للشركات الصغيرة.
كما رسمت تباينا مع سياسات ترامب، خاصة تسليط الضوء على المخاطر المحتملة على حقوق الإنجاب للنساء.
وقالت "عندما يمرر الكونغرس مشروع قانون لاستعادة الحرية الإنجابية على مستوى البلاد، بصفتي رئيسا للولايات المتحدة، سأوقع عليه بفخر ليصبح قانونا".
المصدر: سي أن أن