وأضاف كامران، أن التعاون سيشمل أيضا مناقشة مسألة الاحتلال غير القانوني، بما في ذلك في قطاع غزة.
وفي يونيو، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة باكستان والدنمارك واليونان وبنما والصومال كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفترة أخرى مدتها عامان، ابتداء من عام 2025.
وصرح السيناتور الباكستاني قائلا: "في رأيي، سيكون التفاعل الوثيق بين باكستان وروسيا في الأمم المتحدة، وخاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذا أهمية كبيرة ويجب أن يركز على استقرار أفغانستان، ومحاربة الإرهاب، ومكافحة تصاعد التطرف داخل المنطقة وخارجها، وطبعا الأمر الذي لا يقل أهمية عن كل هذا، وهو رفع الأصوات ضد الاحتلال غير القانوني والانتهاكات الاسرائيلية لغزة وكذلك السيادة الإقليمية من قبل العديد من الدول القوية من أجل مصالح جيوسياسية وجيواستراتيجية صغيرة".
وشدد السيناتور على أن زيارة رئيسة رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إلى باكستان هذا الأسبوع تمثل فصلا جديدا في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين. وبحسب كامران، فإن ذلك سيعزز العلاقات الثنائية، ويعزز تواصل الشعوب، ويعزز العلاقات المؤسسية.
وفي كلمتها أمام المشرعين الباكستانيين، رحبت ماتفيينكو بانتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأصبح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الهيئة الوحيدة الملزمة قانونا في الأمم المتحدة، حيث يتكون من خمسة أعضاء دائمين وغير دائمين يساهمون أيضا في جدول أعماله وتحديد أهدافه.
يذكر أن وفدا برلمانيا روسيا كان قد أجرى زيارة إلى باكستان برئاسة رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، وجرى خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس البرلماني الباكستاني.
المصدر: نوفوستي