مباشر

الاستخبارات الروسية: "الأمن والتعاون في أوروبا" تقر بوقوع انتهاكات صارخة في انتخابات مولدوفا

تابعوا RT على
تعترف قيادة أمانة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشكل غير رسمي بأن الانتخابات الرئاسية التي جرت في مولدوفا في 20 أكتوبر شهدت مستوى غير مسبوق من الانتهاكات.

أفاد بذلك جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في بيان له نقلا عن المعلومات الواردة من مراقبين أجانب في مقر المنظمة في فيينا.

وأشار البيان إلى أن أمانة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعتبر من الانتهاكات الأكثر جسامة سوء الاستخدام واسع النطاق للموارد الإدارية من أجل "الفرز الصحيح للأصوات"، وأضاف أن المنظمة على قناعة بأن السلطات المولدوفية ستتخذ نفس الإجراءات في الجولة الثانية المقررة في الثالث من نوفمبر.

وحسب البيان، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها مهتمون بإعادة انتخاب الرئيسة الحالية مايا ساندو لولاية ثانية ومواصلة مسار كيشيناو نحو التقارب المتسارع مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وذكر بيان الاستخبارات الروسية أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعترفت بأنها لا تعتزم الكشف عن حقائق الانتهاكات لا بعد الجولة الأولى ولا بعد الجولة الثانية من الاقتراع في مولدوفا.

في وقت سابق، اتهمت المفوضية الأوروبية روسيا بـ"التدخل" في الانتخابات في مولدوفا، مدعية أن موسكو وأنصارها "اشتروا الأصوات، ونقلوا الناخبين بالحافلات للتصويت".

في 14 أكتوبر، رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى موسكو بالتدخل في العملية الانتخابية في مولدوفا.

ووفقا للمعطيات الرسمية، فقد حصلت ساندو الموالية للغرب على 42.45% من الأصوات في انخابات 20 أكتوبر، فيما حل المدعي العام السابق ألكسندر ستويانغلو الذي يدعو إلى "إعادة تشغيل" العلاقات مع موسكو، في المركز الثاني مع 25.99% من الأصوات، وهما سيتنافسان في الجولة الثانية الأحد المقبل.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا