ونقلت صحيفة "سترانا" الأوكرانية عن زيلينسكي قوله: "عندما أتلقى معلومات تفيد بأن عدد القوات الأوكرانية على محور ما، يمثل 1 إلى 8 (ثمن) القوات الروسية.. يصبح الخيار إما البقاء حياً أو الموت، عندئذ بالطبع أقول لهم انسحبوا.. أنقذوا الجنود!"، إلا أنه عندما يقبل بانسحاب قواته من الجبهات في هذه الحالات، يكون مرغما على ذلك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أفادت صحيفة Myśl Polska البولندية بأن القوات الأوكرانية تتراجع في جميع قطاعات خط المواجهة تقريبا. مؤكدة أن معظم الألوية الأوكرانية هُزمت أو استنزفت بشكل كبير. وبالإضافة إلى ذلك، استنفدت كييف احتياطياتها.
وأضافت: "معنويات الجيش الأوكراني منخفضة، والفرار من الخدمة وانعدام الثقة في النجاح سيدا الموقف في الجبهة".
ويوم الأربعاء الماضي، قال إيغور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، في تصريح للقناة "الأولى" إن القوات الأوكرانية بدأت الانسحاب من كوراخوف.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية مؤخرا أن الوضع بالنسبة لقواتها صعب على طول خط المواجهة.
ويشير الكثير من الخبراء والمحللين والتقارير الغربية إلى الوضع الكارثي الذي تعاني منه قوات كييف على الجبهة وسط الخسائر الكبيرة في صفوفها تزامنا مع تعالي تصريحات بعض الدول الغربية بضرورة البدء بحل النزاع دبلوماسيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد تكشف تفاصيل الهجوم المركب الذي شنته القوات الروسية بالطائرات المسيرة والمدرعات لتدمير تحصينات العدو في أثناء عملية تحرير بلدة سيليدوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية من قوات نظام كييف.
إلى ذلك أعلنت الوزارة القضاء على 350 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة بمقاطعة كورسك وبلوغ حصيلة خسائر قوات كييف هناك أكثر من 28300 قتيل، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الأخرى.
المصدر: RT