وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" أنها لن تعرب عن دعمها لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الأولى منذ عام 1988.
واحتجاجا على ذلك، ترك اثنان من كتاب الأعمدة في الصحف واثنان من المحررين مناصبهم.
ودعمت الصحيفة تاريخيا المرشحين الديمقراطيين، وكانت هيئة التحرير تهدف في البداية إلى التعبير عن دعمها لهاريس.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن قرار عدم دعمها اتخذه مالك الصحيفة ومؤسس عملاق الإنترنت "أمازون" الملياردير جيف بيزوس.
من جهتها قالت محطة إذاعة "NPR" نقلا عن مصادر في مكتب تحرير الصحيفة. أن الصحيفة فقدت بالفعل 10٪ من المشتركين ألغوا اشتراكهم احتجاجا على قرار الصحيفة بعدم دعم مرشح رئاسي أمريكي معين
وقالت NPR: "اليوم يزيد هذا الرقم عن 250 ألفا وهذا يمثل حوالي 10٪ من المشتركين. هذه خسارة بملايين الدولارات".
وبحسب المحطة الإذاعية فإن هذا الوضع يعد بمثابة كارثة بالنسبة لصحيفة واشنطن بوست.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل.
المصدر: نوفوستي