وطالب المتظاهرون من المعارضة الألبانية باستقالة الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة مؤقتة تكنوقراط قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وقاد مشرعون المئات من أنصار المعارضة في مسيرات أوقفت حركة المرور على طريق سريع رئيسي مؤد إلى العاصمة تيرانا، إلى جانب 5 طرق رئيسية أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وبهذا الصدد نشرت سلطاتت البلاد الآلاف من عناصر الشرطة لحماية المباني الحكومية وحركة المرور وسيادة القانون، ووقعت اشتباكات متقطعة بين عناصر الشرطة وناشطين قبل انتهاء المسيرات في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقام نشطاء المعارضة برفع الحواجز عندما تعهّد قادتهم باتخاذ إجراءات ضد الحكومة لاحقاً دون تحديد طبيعتها.
وتجري ألبانيا انتخابات برلمانية في الربيع المقبل، من المتوقع أن يفوز فيها الاشتراكيون بزعامة راما، ويرجع ذلك جزئيا إلى انقسام المعارضة.
وتتهم المعارضة، التي يقودها الحزب الديمقراطي، حكومة راما بالفساد والتلاعب بأصوات الناخبين والاستيلاء على سلطات القضاء.
هذا وتنظم العارضة احتجاجات عنيفة ضد الحكومة الحالية منذ عام 2013، بعد تركها السلطة.
وحثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المعارضة على استئناف الحوار مع الحكومة، قائلتين إن العنف لن يساعد البلاد على الاندماج في التكتل المؤلف من 27 دولة.
المصدر: أ ب + واشنطن بوست