وقال اللواء كريستوفر بيك، قائد مركز دعم المناورة في "فورت ليونارد وود": "كانت الرقيب سارة روكي ابنة وأختا وصديقة وجندية اختارت خدمة بلدنا بشجاعة وشرف".
وتم الإبلاغ عن فقدان روكي يوم الاثنين الماضي، بعد أن عجزت عائلتها ورؤساءها عن التواصل معها. وفي يوم الثلاثاء، أعلنت القاعدة العثور على جثتها في حاوية قمامة بالقرب من ثكنات الجنود غير المتزوجين، حيث لم يكشف المسؤولون عن هوية من عثر على جثتها أو السبب المحتمل للوفاة.
وقالت القاعدة في منشور على "فيسبوك": "بقلب مثقل نبلغ مجتمع فورت ليونارد وود أن جنديتنا المفقودة، الرقيب سارة روكي، البالغة من العمر 23 عاما، وُجدت متوفاة".
وروكي من مدينة ليغونيير بولاية إنديانا، عملت كعضو في فريق الجسور ومعالجة ألغام مع قسم الكلاب العسكرية في كتيبة المهندسين الخامسة. وقد التحقت بالجيش في عام 2020، وتلقت تدريبها الأساسي في فورت ليونارد وود. شملت إنجازاتها ميدالية تقدير الجيش، وميدالية خدمة الدفاع الوطني، وميدالية السلوك الحسن، وشريط الخدمة بالجيش.
ولا تزال الحادثة قيد التحقيق من قبل قسم التحقيقات الجنائية للجيش الأمريكي. وجاءت وفاة روكي بعد مقتل الجندية "كاتيا دويناس أغيلار"، البالغة من العمر 23 عاما، في مايو الماضي بمنزلها قرب قاعدة "فورت كامبل" في لويزيانا.
وبحسب تقرير التشريح، تعرضت دويناس إلى 68 طعنة في الرقبة والجسم العلوي. ومنذ ذلك الحين، لم يتم تسمية أي مشتبه به، ولم تحدد أي دوافع، ولم تتم أي اعتقالات.
المصدر: نيويورك بوست