وبحسب الصحيفة، فإن الوعد الأوروبي بدعم كييف مازال "قائما مهما استغرق الأمر" لكنه مع ذلك يدرك بعض القادة والسياسيون أنه كلما استغرق الأمر وقتا أطول، أصبح الأمر أكثر صعوبة.
وتلفت الصحيفة إلى أن القادة الأوروبيين ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة قبل اتخاذ أي خطوات فيما يتعلق بأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن السفير البريطاني السابق لدى حلف شمال الأطلسي آدم تومسون قوله: "لا نعرف ما الذي ستجلبه ولاية ترامب الثانية فعليا لأوكرانيا، على الرغم من وجود مخاوف كثيرة".
وأضافت الصحيفة أن صناع السياسات الأوروبيون بدأو في نقل السيطرة على العناصر الرئيسية للمساعدات العسكرية لأوكرانيا تحت قيادة حلف شمال الأطلسي، إلا أنهم في الوقت نفسه يدركون أن الوضع المهيمن للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والحصة الضخمة التي تقدمها واشنطن لكييف من التمويل يعني أنه لن يكون بوسعهم فعل الكثير إذا أعاد الرئيس الأمريكي الجديد النظر في سياسته تجاه أوكرانيا.
من جانب آخر تلفت الصحيفة إلى أن حصة المؤيدين لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا قد ضعفت بين سكان الدول الأوروبية، كما أن تأثير القوى السياسية الداعية إلى وقف الدعم آخذ في التزايد.
المصدر: نوفوستي